تاريخ ويوتوبيا
من تلك البلاد التي كانت لنا ولم تعد لأحد، أنت تلحّ عليّ بعد كل هذه السنوات من الصمت، كي أمدك ببعض التفاصيل عما يشغلني، وكذلك عن هـذا الـعـالـم «الرائع» الذي تقول إني محظوظ بسكناه والتجوال فيه. في وسعي إجابتك بأنني رجل عاطل وإن هذا العالم لا روعة فيه. لكن إجابة بهذا الاقتضاب، على الرغم من دقتها، لن تفلح في إشباع فضولك ولا في الرد الشافي على العديد من أسئلتك.