فراشة الشمع
مرة قالت لي أمي إنها دخلت هي وثيقة الفراشات إلى خلية النحل عندما كان الحارس نائماً، تَسلّلت إليها خلسةً من نافذة صغيرة، الحارس كان يحب الطعام ويأكل كثيرًا، وبسبب بدانته وكثرة مغامراته التي يرويها إلى النحل كان يتعب بسرعة. حتى إنه لا يتوقف عن الكلام طوال ساعات قيامه بمهمته! ووريث الحراسة وخصوصاً بعدما شاهد مع بقية النحل مباراة كرة قدم طويلة بين فريقي النمور والفيلة. جهاز التلفاز الصغير في الخلية، الذي كان هدية من الدب الذي يحب العسل كثيراً، فلطالما عرفت ملكة النحل أن الدب كان ينتهز الفرصة تلو الأخرى لمهاجمة الخلية، قد أُصيب بالحمى فما كان منها سوى أن أرسلت له طبقة من العسل قادر الدب بلطف وحب إلى النحل تلافياً لضررٍ صغير!