الى قبر بلا اسم
تموت امرأة، ويأتي “خورخي”، الابن الأصغر في عائلة مالايا طالباً أرخص دفنة يمكن توفيرها.
يراقب الراوي “ديّاث غري” موكب الجنازة الغريب، المؤلَّف من خورخي برفقة تبِّيس وحسب.
محاولاً البحث عن حقيقة المرأة والتيبِّيس، عن خدمة آل مالايا، والتسكع مع الرجال في سانتا ماريا، وبين الصعلكة والتسول والدعارة في بوينوس آيرس، يجد الراوي نفسه وقد انساق وراء قصةٍ تدحضها العناصر نفسها التي أُتيحت له لتكوينها…
في هذه الرواية القصيرة يقدّم لنا “أوينتي” مجددًا توليفته البارعة في المزج بين الواقع والفن، بين الحب واليأس، بين الكذب والحقيقة، ليتركنا في النهاية متسائلين ما إن كان قد كذب علينا، أم أننا اكتشفنا للتو أفضل نسخة ممكنة من الحقيقة.