فرويد
في هذا العمل الاستثنائي، ينتقل القارئ إلى أعماق عقل سيغموند فرويد، الرجل الذي كشف النقاب عن أسرار اللاوعي، وغيّر وجه علم النفس إلى الأبد، عبر رحلة لتاريخ أفكاره التي جعلت الأحلام نصوصاً قابلة للقاء، والمفاهيم مفاتيح لفهم النفس البشرية. من تأسيس التحليل النفسي، وصراعاته مع المجتمع العلمي، إلى نظرياته الثورية حول الجنسانية الطفولية، وعقدة أوديب، مرورًا بتفكيكه لأساطير الثقافة والدين في «الطوطم والمحظور»، يقدم الكتاب رؤية شاملة عن حياة فرويد المضطربة وإرثه الذي لا ينضب. تستكشف حواراته ورفض الأكاديميين لأفكاره إلى قوة دفع نحو تأسيس مدرسة فكرية غيرت البشرية والعالم، وكيف صارت مفاهيم مثل «اللبيد» و«اللاوعي» أدوات لحل شفرات السلوك الإنساني. بترجمة أنيقة ممتعة، يتضاعف أثر المختبر السرّي لإنسان عاش بين النبوغ والجدل، وبين النضال والقلق، تاركًا إرثًا فكريًا لا يزال يثير الإعجاب، ويلهم الأدباء والعلماء والمفكرين. كتاب لا غنى عنه للمتخصصين، ومفتاح أساسي لكل من يرتاد عوالم فرويد المثيرة.