حكاية الطفلة الضائعة
في الجزء الأخير من رباعيّة "صديقتي المذهلة"، تترك إيلينا حياتها المرفّهة في فلورانسا لتلتحق بنينو، حبيبها من زمن المراهقة، مدمِّرةً بفعلها هذا ما بَنَته بصعوبةٍ وألم: مهنتَها وأمومتَها وزواجَها، وترجع إلى نابلوي حيث تُعيد أوصالَ صداقتها مع ليلا، العنيفةِ، المتمرِّدةِ، الضائعةِ، الناجحةِ الفاشلة.
"نظرتُها ثاقبة، سردُها جارف، وصفُها متجدِّدٌ لحياتنا اليوميّة؛ لحياةٍ نحتاج أن ترويَها لنا امرأةٌ بهذه الطريقة البديعة".
"ربّما هي أفضلُ كاتبة عرفتْها الروايةُ الحديثة، أدبُها شفّافُ كالبلُور، حكاياتُها غرائزيّة وعميقة في آنٍ واحد".
"هي، قبل كلّ شيء، ماهرةٌ في صناعة الحبكات والمكائد".
"ليس ثمّة مَنْ كتب عن إيطاليا وأحاسيسها وأحيائها ومذاقاتها وعواطفها العنيفة مثلما فعلتْ فيرّانتي".
"تُحْفَةٌ بكلِّ ما في الكلمة من معنى… قرأتُ كلّ الكتب وأنا في حال من الإنغماس؛ ووقعتُ في سحرها، لم أرغب إلاّ في ملاحقة حياة ليلاً وإيلينا حتى النهاية".